واستنفر جيش الاحتلال وأقام حواجز تفتيش بالقرب من المستوطنة المقامة في أراضي سلفيت، بحثًا عن منفّذ العملية.

وأجرت قوات الاحتلال اقتحامات لقرى وبلدات في محافظة سلفيت، وقطعت طرقًا، وأغلقت مداخل البلدات في عملية البحث عن المنفذ.

وفي تعليقه على العملية، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان إن "هذا هو هجوم ثالث من نفس الخلية الفلسطينية في سلفيت، لا نتلقى إجابات مرضية وواضحة من الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

بدورها، قالت حركة حماس إن "عملية إطلاق النار التي وقعت قرب سلفيت بالضفة الغربية مساء اليوم، هي رسالة جديدة يسطرها أبناء شعبنا ومقاومينا الأحرار، في سياق الرد المستمر على ما يرتكبه الاحتلال المجرم من عدوان غاشم على شعبنا ، خاصة في شمال الضفة الغربية، وتأكيد على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه".

ودعت حماس لمزيد من العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وإرباك حساباته، وتوحيد الصفوف نحو تصعيد  المقاومة وديمومتها حتى دحر الاحتلال والعدوان الصهيوني.