العدو أبلغ واشنطن باعتدائه الثالث على الضاحية.. فهل أميركا دولة راعية لاتفاق وقف إطلاق النار أم شريكة في العدوان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:06 29-04-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
7
عقب العدوان الثالث على الضاحية الجنوبية منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "تل أبيب" أبلغت واشنطن قبل استهداف الضاحية..
غارة إسرائيلية على منشأة مدنية في منطقة الجاموس ـ الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت 27-04-2025
هذا في وقتٍ تترأس فيه الولايات المتحدة اللجنةَ المكلفة تنفيذ الاتفاق، الأمر الذي دفع رئيس الجمهورية إلى دعوة واشنطن وباريس كضامنين للتفاهم إلى أن يجبرا "إسرائيل" على التوقف عن الاعتداءات، فالأميركي يغطي العدوان برأي الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي، الذي اكد لإذاعة النور أن "العدو يتعمّد كشف التغطية الامريكية للعدوان على الضاحية من أجل ان يعلن الشراكة السياسية ايضا بتغطية الاعتداءات".
ويضيف بزي: "هذا عمليا ينسف أي مشروعية لما تبقى من اتفاق وقف اطلاق النار".
ما يفعله كيان العدوّ، يؤكد برأي بزي، أن مفهوم الرعاية من قبل اللجنة المكلفة قد سقط وأن الاتفاق طبّق من طرفٍ واحد.
إذا كان هدف الكيان الإسرائيلي من عدوانه على الضاحية العرقلة بالنار للمفاوضات الإيرانية – الأميركية، فإن واشنطن وبدون شك تترك مساحة لنتنياهو لتنفيذ اعتداءاته بما يظهر الشراكة الأميركية للعدوان على لبنان.