
شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، على أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي لدحر الإحتلال الصهيوني وخير شاهد على ذلك إنسحاب الإحتلال عام 2005 من قطاع غزة.
و أكد المدلل في تصريح صحفي أن اتفاقية "أوسلو" تعتبر الخطيئة الكبرى التي وقعت فيها بعض الأطراف الفلسطينية، مضيفاً أن "صفقة القرن" ما كانت لتوجد لولا وجود إتفاقية "أوسلو" التي مهدت لترامب أن يعلن عنها.
وأوضح أن "أوسلو" أعطت شرعية للاحتلال وبداية للانقسام السياسي الذي نعيش أثاره، مبيناً أن السلطة الفلسطينية كانت لها وظيفة محددة وهي وظيفة أمنية للحفاظ على وجود الإحتلال.
وأضاف: "السلطة مثلت ثقلاً على صدر الشعب وقيدت نفسها بالاتفاقيات والتنسيق الأمني، فيما طاردت أجهزتها المقاومين واقتحمت منازلهم بدل وضع الأوسمة على صدورهم، في ظل ازدياد الإستيطان والتهويد في القدس والضفة الناتج عن تقييد المقاومة وملاحقتها".