
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن الجنوب السوري أمام خيارين إما المصالحة أو التحرير بالقوة، مشيراً إلى أن تدخلات تل أبيب وواشنطن وضغوطاتهما على الإرهابيين في تلك المنطقة منعت التوصل إلى أي تسوية أو حل سلمي فيها.
و في مقابلة مع قناة العالم اكد ان ضرب إسرائيل سياسياً وعسكرياً وبكل المجالات يكون بضرب إرهابييها داخل سوريا .
الرئيس الاسد أوضح أن العلاقة السورية - الإيرانية علاقة استراتيجية لا تخضع للتسويات وهي مرتبطة بحاضر المنطقة ومستقبلها، مشدداً على أن الطرفين لم يطرحا هذه العلاقة يوماً في البازار السياسي الدولة حتى تكون خاضعة للمساومة.
ورداً على سؤال عن احتمال خروج الأميركيين من قاعدة التنف، ذكّر الرئيس السوري بأنهم تاريخياً يمتهنون الكذب في السياسية فلماذا نصدقهم؟ داعياً إلى الانتظار للبناء على الشيء مقتضاه.