
لم يكن الانتصار الذي تحقق في حرب تموز 2006 مجرد انتصار عسكري، وإن اختلف بعض الخبراء على اعتباره انتصاراً إلهياً أم استراتيجياً، وهو ما سنأتي للبحث به ضمن أحد أجزاء هذا المقال، إلا أن الثابت المطلق أنه لم يكن مجرد انتصار عسكري تمكنت به المقاومة من كسر أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" وحسب، وإنما كان انتصاراً أحدث معادلات ردع جديدة بمواجهة كيان العدو، ليس على المستوى اللبناني الداخلي فقط، وإنما على المستويين الإقليمي وحتى الدولي .