تشهد البرازيل اليوم الأحد، انتخابات رئاسية قد تكون الأشد استقطاباً منذ سقوط عهد ديكتاتورية الجنرالات في هذا البلد منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وينحصر التنافس الشديد بين مرشحي اليمين المتطرف، جايير بولسونارو، واليسار، فرناندو حداد، مع أرجحية للأول.
لكن في حال لم يتمكن اليميني المتطرف من الفوز في الجولة الأولى، فإن حظوظ حداد سترتفع للظفر بالمنصب في الجولة الثانية.
وحاول المرشحون إلى الانتخابات الرئاسية استمالة آخر المترددين عشية اقتراع اليوم الأحد. وانتهت الحملة الانتخابية رسميا مساء الخميس مع آخر مناظرة بين المرشحين، لكن هؤلاء ظل بإمكانهم الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.