وفي حديث لإذاعة النور، أشار موسى إلى أنّ تطبيق ورقة العمل قد يدفع البلد إلى الأمام مع التشديد على وجوب أن تُطبّق بدقّة وتأنّي وليس ببطء، لأنّ الوضع لا يحتمل المراوحة. ورأى موسى أنّ البلد أمام أزمة ومأزق ولا بدّ من العمل لأنّ العديد من الأمور تحتاج حلولاً واللبنانيون ينتظرون والوقت لا يرحم ولا بدّ من بذل الجهد لإستعادة ثقة الناس بأنّ الحكومة تقوم بإجراءات جديّة فعليّاً من خلال إرساء مناخ يُصلح الأوضاع في البلاد يبدأ من إصلاح الدولة.  وإعتبر موسى إلى أنّ الإصلاحات لا بدّ منها قبل أيّ أمر آخر سواء سيدر أو غيره، مشيراً إلى أنّنا ما كان يجب أن نصل إلى هذا الوضع المأزوم لنبدأ بالعمل بجديّة.

وبشأن حركة الموفدين الأميركين للضغط على لبنان، شدّد موسى على ضرورة وعي السياسيين إلى المصلحة الوطنيّة وإلى عدم أخذ أحدٍ مقابلاً سياسيّاً لشروط تُفرض على لبنان، مؤكّداً أنّ ذلك يكون بتحصين الوضع الداخلي، إن كان عبر منع الفساد والهدر أو بتطوير الإدارة في لبنان لعدم ترك ثغرات للدخول إلى الداخل اللبناني.