
أكّد نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي أنّ التسوية الرئاسيّة ضرورة ولا بدّ من إعادة تأكيدها بعد إستقالة الرئيس سعد الحريري
لافتاً إلى أنّه إستشفّ من اللقاء مع الحريري أنه كان واقعيّاً ولا يفرض شروطاً تعجيزيّة أو غير واقعيّة. وأشار إلى أنّه يريد الجمع بين مصلحة الورقة الإقتصاديّة وتنفيذها ومصلحة الواقع السياسي في البلد وحمايته، مستنتجاً أنّ الحلّ يكون بحكومة تكنوسياسة فيها تكنوقراط وشخصيّات، لأنّ حكومة التكنوقراط لا تنجح في لبنان.
ولفت الفرزلي إلى أنّ مهمة الحكومة "تكنوسياسيّة" أن تتولى تنفيذ الورقة الإصلاحيّة، وبالتوازي يُعمل في المجلس النيابي على قانون إنتخابي جديد.
وفي حديثٍ لإذاعة النور ضمن برنامج السياسة اليوم ، رأى الفرزلي أنّ التسوية الرئاسيّة مستهدفة وليس منذ اليوم بل منذ إحتجاز الحريري في السعوديّة، لافتاً إلى أنّ هناك جهد لإسقاط هذه التسوية بطريقة مغايرة عمّا حصل وقتها في السعوديّة. وإعتبر الفرزلي أنّ القصة لم تكن برمّتها بريئة وهناك أيدي ساهمت بصنع الحدث، غير أنّ إستقالة الحريري لم تضرب هذه التسوية.
ورأى الفرزلي أنّ بقاء الرئيس الحريري يؤدّي إلى أمر إيجابي على المستوى المالي ويضمن عدم الإنفجار المالي والنقدي.