وتعليقاً على بيان القمة الخليجية-الصينية الذي تطرق إلى وضع الجزر الثلاث، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى في الخليج جزء لا يتجزأ من أراضي إيران الخالصة التي ستبقى تنتمي إلى وطنها الأم للأبد.

كما أدان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاتهامات الباطلة الواردة في البيان الختامي لاجتماع رؤساء دول مجلس التعاون، واعتبر أنّها تصبّ في سياسة التخويف من إيران، ولن تكون إلاّ جهداً عبثياً للتغطية على الإجراءات المسببة للأزمات من قبل بعض دول هذا المجلس في الدعم المالي والسياسي واللوجستي للجماعات الإرهابية والجروح العميقة التي تعانيها شعوب البلدان المنكوبة بالأزمة في المنطقة.

من جانبه، أشار السفير الصيني لدى طهران، إلى أنّ بلاده تحترم السلامة الإقليمية لإيران، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، كانت تهدف للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.