
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة، أن النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية هو شأن لبناني داخلي بامتياز، لا يحق لأي جهة خارجية، عربية كانت أم إسلامية، أن تتدخل فيه حتى تحت عنوان "النصيحة".
وخلال كلمته في مجلس عاشورائي في بلدة النبي عثمان بالبقاع قال النائب ايهاب حمادة إن "نحن اليوم بين خيارين: السلة أو الذلة، ولن نسلّم تسليم الذليل، ولن نقرّ إقرار العاجز. إذا كان المطلوب تسليم السلاح ليُذبح لبنان على مذبح المصالح الإسرائيلية والأميركية، فهذه أمانيهم، ولن تتحقق".
ولفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى أن أي بحث في استراتيجية دفاعية يجب أن يحظى بإجماع وطني لبناني كامل، لا أن يُفرض من الخارج أو يُناقش تحت الضغط، مؤكداً أن السلاح الذي حرر الأرض وحمى السيادة ليس مادة للمساومة.
وخلص النائب ايهاب حمادة إلى القول بأن "لو سلّم العالم كلّه لـ"إسرائيل" نحن أتباع علي بن أبي طالب (ع) لن نسلّم، وسنواصل القتال دفاعاً عن لبنان، عن فلسطين، وعن كرامة الأمة".