واعترف جيش العدو صباح اليوم بمقتل ضابط من لواء "غولاني" و إصابة جندي من لواء "جفعاتي" بجروح خطيرة جراء المعارك البرية في قطاع غزة، وكان العدو اعترف خلال الساعات الماضية بمقتل اثنين من جنوده من لواء جفعاتي وإصابة خمسة ضباط وجنود آخرين بجراح خطرة في المعارك الجارية في غزة، وبذلك يرتفع عدد قتلاه إلى 391 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

سرايا القدس أعلنت أن مجاهديها خاضوا إشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في محور بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أعلنت أنها استهدفت بقذائف "التاندوم" والـ(RPG)  تسع دبابات وثلاث ناقلات جند وثلاث آليات للعدو في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وحي الشيخ رضوان ومنطقتي المخابرات والتوام.

صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" كشفت أن العديد من القتلى في صفوف جيش الإحتلال سقطوا نتيجة ما تسمى بالنيران الصديقة وذلك خلال المعارك الدائرة مع مقاومين حركة حماس في قطاع غزة.

وبالموازاة، ورداً على المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين في غزة قصفت كتائب القسام برشقة صاروخية مكثفة "تل أبيب" والمستوطنات الصهيونية وسط كيان الإحتلال وفي غلاف غزة حيث تحدث الإعلام العبري عن سقوط عدد من الصواريخ في ضواحي "تل أبيب" وعن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين جراء سقوط صاروخ في "نتس تسيونا".

كما قصفت كتائب القسام وسرايا القدس برشقة صاروخية مركزة قاعدة "رعيم" العسكرية.

من جهة ثانية، استشهد عشرات الفلسطينين خلال استهداف قوات الاحتلال المنازل الاهلة بالسكان في دير البلح، ومخيم النصيرات وخان يونس، كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طيران الإحتلال محيط مسجد رياض الصالحين ومحيط  مستوصف اليمن السعيد في جباليا ،،

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن إرتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 14128 شهيداً بينهم أكثر من 5840 طفلاً و3920 إمرأة فيما تخطى عدد الإصابات ال 33 ألفاً.

المتحدّث باسم وزارة الصحة بغزة أعلن أنّ الإحتلال قصف مستشفى الشفاء ودمّر أجزاء منه، مشيراً إلى إجلاء نحو 120 شخصاً من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، مؤكداً أنّ مستشفيات شمال غزة خرجت من الخدمة تماماً فيما نسبة الإشغال فيها تصل إلى 190%.