وأظهرت صور نقلها إعلام العدو اشتعال النيران في الآلية التي استهدفتها المقاومة في "بيت هيلل" وتظهر الصور أحتراق ناقلة جنود من طراز "إم 113 (M113)" الأميركية المنشأ، في وقت ذكر مراسلو قنوات الاحتلال أن "الآلية التي استهدفها حزب الله في "بيت هيلل" من المفترض أنها بعيدة عن مدى نيران حزب الله الموجهة وإذا تم إطلاق الصواريخ من نقطة قريبة عند الحدود كان من المفترض أن تكون الخلية تحت أنظار الجيش".

وفي بيان يحمل رقم "1" لليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية عن استهداف آلية عسكرية في قاعدة بيت هيلل (شمال مستوطنة بيت هيلل وتبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 3.5 كلم) بالصواريخ الموجهة وأوقعت طاقمها بين قتيلٍ وجريح.

وجاء في نص البيان:
"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ 
‏﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا  وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏ 
صدق الله العلي العظيم 
 
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:10) من ظهر  ‏يوم الأحد 3-12-2023 آلية عسكرية في قاعدة بيت هلل بالصواريخ الموجهة ‏وأوقعت طاقمها بين قتيلٍ وجريح.‏ 
  
‏﴿‌‎ ‎وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏ 
الأحد  3-12-2023 م  ‌‎  ‎ 
‏19 جمادى الأولى 1445 هـ".

والقاعدة تقع عند عمق متوسط من خط الحدود وفي منطقة يعتبرها العدو نسبياً آمنة من الصواريخ الموجهة، والاسلحة المباشرة ليس بسبب المسافة فقط، بل نسبة لموقعها الجغرافي من الجهة الفلسطينية وما يقابلها من الجهة اللبنانية.

كما أن القاعدة تقع عند نهاية مدرج مطار كريات شمونة مما يعني أن من يستهدف القاعدة بما فيها يستطيع وبالأسلحة المباشرة استهداف المدرج وما فيه وما يتحرك حوله وفوقه.

وتضم القاعدة منظومة من منظومات القبة الحديدية نظراً لأهمية موقع القاعدة لجهة الحافة اللبنانية وما يواجهها سواء لجهة بلدة الغجر المحتلة من جهة ومنطقة المزارع من جهة أخرى، ومنشآت سياحية وخدماتية وعسكرية تتوزع على مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.