"سمير القنطار".. شهيد فلسطين.. تاريخ نضالي مبكر على طريق القدس حتى استشهاده في مثل هذا اليوم (تقرير)
تاريخ النشر 08:41 19-12-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
27
كان ذلك في السادس عشر من تموز عام ألفين وثمانية.. خرج سمير القنطار للتو من سجون الاحتلال بموجب صفقة تبادل للأسرى أَطلقت عليها المقاومة اسْمَ "عملية الرضوان".. فاجأ كلام القنطار حينها الصهاينة
"سمير القنطار".. شهيد فلسطين.. تاريخ نضالي مبكر على طريق القدس حتى استشهاده في مثل هذا اليوم (تقرير)
اعتقدوا أن أولويات الرجل المحرَّر بعد أسرٍ دام نحو ثلاثين عاماً ستكون مختلفة.. لكنهم أخطأوا.. إذ لا وقت عند سمير لاستراحة محارب..
أعوام سبعة بعد كسر القيد قضاها سمير القنطار مقاوماً مقداماً حتى اختاره الله شهيداً في مثل هذا اليوم عام ألفين وخمسة عشر بعد غارة "إسرائيلية" استهدفت مبنى سكنياً في جرمانا بريف دمشق..
اليوم نستذكر الشهيد سمير القنطار وفلسطينُ التي أحب تخوضُ وجبهاتِ المقاومة معركة الأمة.. الكلام للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد.
حيث تؤكد أن "سمير القنطار يعطينا الحياة باستشهاده ويذكرنا باستمرار أن العدو يجب أن يرحل عن أرضنا"، مضيفة أن المعارك التي تدور الآن في غزة والجنوب والضفة ستنتج نصراً كبيراً لشهدائنا ومن بينهم سمير القنطار وللأسرى، فالعدو لا يفهم إلا لغة القوة.
وإلى روح القنطار تحية من المناضلة ليلى خالد:" سلام عليك يا سمير وعلى كل الشهداء، سلام عليك يوم ولدت ويوم عدت شهيداً، تميز سمير بشهادته لأنه عاد ليناضل، إن دماءك غالية، أنتم أعطيتونا الحياة لنعيش بكرامة، نم قرير العين يا سمير لأننا نعاهدك بأن سنستمر على دربك".
ونختم تقريرنا بكلمات خطها الشهيد سمير القنطار في وصيته قال فيها:" منذ اختياري طريق النضال الجهاد في سبيل رفع الظلم عن فلسطين وأهلها ولدفع الظلم عن أهلنا وشعبنا في لبنان كنت على يقين أن هذا الطريق الذي اخترته بقناعة تامة نهايتُه النصر والشهادة.. وإن الشهادة على الأرجح هي التي ستسبق النصر".
"سمير القنطار".. شهيد فلسطين.. تاريخ نضالي مبكر على طريق القدس حتى استشهاده في مثل هذا اليوم (تقرير)