مكاري لفت إلى ان الاعلام المقاوم عرّى الأكاذيب الاسرائيلية وأسّس لرأي عامٍ عالمي جديد، مشيرا الى ان الاغتيال الممنهج للصحافيين من قبل العدو الاسرائيلي لن يخمد صوت الحقيقة، مشددا على ان للبنان حصة حيث تربع عصام عبدالله وربيع معماري وفرح عمر على لائحة اشراف الامة خلال مرابضتهم على حدود القدس وقد نجح الاعلام المقاوم في تعرية الاكاذيب الاسرائيلية وفي قلب المشهد عالميا.

ولفت مكاري الى ان ثمة راي عام عالمي يكبر كل يوم وقد بات عبئا على حكوماته الصامتة والاعلام المقاوم هو الخميرة التي بفضلها يكبر هذا الراي العام .

مسؤول وحدة العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف أشاد بجهود كل الإعلاميين الثابتين على طريق القدس في سبيل نقل الحقيقة وصد دعايات العدو الكاذبة،

وتوجه عفيف بالتحية لأرواح شهداء الصحافة مشيرا الى ان دماءهم شاهد على عظيم الحقيقة التي نقلوها رغما عن العدو، موضحا ان شعار الحفل تم استلهامه من شعار شهداء على طريق القدس، واضاف:" هم  الشهداء وانتهم الشهود نقلتهم بطولات المقاومين وصبر عوائلهم وتمسك الجنوبين بوطنهم الذي لا بديل عنه ولا فرار منه ولا نزوح  عنه فوجب علينا تكريمكم كي نفيكم بعض حقكم وقد احبكم المقاومون واهل المقاومة وقد عرضتم نفسكم للخطر".

وفي ختام الحفل وزّعت الدروع التكريمية على الإعلاميين المكرمين من مختلف الوسائل الإعلامية.