
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 130، تواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي وغاراتها الجوية مستهدفةً عدة منازل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم باستشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في المحافظة الوسطى إلى 16 فلسطينيًا منذ مساء الأمس، حيث استشهد 7 مواطنين في استهداف لمنزل يعود لعائلة درويش في مخيم النصيرات، وهو منزل يؤوي نازحين وقد وصلت جثامين الشهداء وأعداد من الجرحى إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي النصيرات أيضاً شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزل عائلة الفنان الفلسطيني علاء قدوحة، ليرتقي مع 5 من أفراد عائلته.
وفي البريج قصفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية، في حين أطلقت المدفعية قذائفها تجاه منازل المواطنين في المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.
وفي خانيونس أفاد مراسل فلسطين اليوم باستشهاد طفلة في مجمع ناصر الطبي بعد توقف المولدات بسبب نقص الوقود.
وكانت وزارة الصحة في غزة بالأمس حذّرت من نفاذ الوقود في المجمع، ما يُعرّض حياة مئات المرضى للخطر.
يأتي ذلك مع استمرار الحصار على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنع سيارات الإسعاف من الحركة.
فيما يتواصل القصف المدفعي على المناطق الشرقية لخانيونس ولاسيما قيزان النجار وقيزان رشوان السمين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في مناطق شرق المدينة وغربها.
وفي رفح أقصى جنوب القطاع استهدفت طائرات الاحتلال عنيفة راح ضحيتها قرابة ال100 شهيد وعشرات الإصابات، فواصلت قوات الاحتلال هجماتها حيث شنت 4 غارات شرقي مدينة رفح، كما بدأت قصفاً مدفعياً جنوب شرقي المدينة.