معركة سيف القدس عام 2021 شكّلت نقطة تحوّل في الصراع مع الإحتلال وتركت إرتدادات مدوّية في الكيان الصهيوني (تقرير)
تاريخ النشر 15:37 10-05-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
36
بضربات صاروخية مفاجئة وجهتها نحو "تل أبيب" والقدس ومختلف المدن والمستعمرات في كيان الإحتلال أطلقت المقاومة الفلسطينية في العاشر من أيار عام ألفين وواحد وعشرين معركة "سيف القدس" ،
معركة سيف القدس عام 2021 شكّلت نقطة تحوّل في الصراع مع الإحتلال وتركت إرتدادات مدوّية في الكيان الصهيوني (تقرير)
رداً على اقتحامات المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح.
المعركة التي استمرت عشرة أيام كانت الأولى التي تبدأها المقاومة ضد العدو وشكّلت نقطة تحوّل في الصراع مع الإحتلال وتركت إرتدادات مدوّية في الكيان المؤقت يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني سامر عنتباوي، الذي لفت الى ان مسارعة المقاومة في غزة الى الوقوف بجانب المسجد الاقصى وبوجه اعتداءات قوات العدو على حي الشيخ جراح في تلك الفترة بالتهديد المباشر بإطلاق صواريخ الى العمق الصهيوني اكد ان هناك خطوط حمر للشعب الفلسطيني تتعلق بمقدساته وارضه وشعبه.
وراى عنتباوي ان هذه الرسالة وصلت بشكل واضح الى الداخل الصهيوني بان قطاع غزة لم يُفصل رغم كل المحاولات عن الضفة وان تلاحم الشعب الواحد بقي موجودا .
من "سيف القدس" وصولاً إلى معركة "طوفان الأقصى" تبقى القدس عنوان الصراع مع الإحتلال يؤكد عنتباوي، ويضيف "هذه العملية جاءت لحماية المسجد الاقصى من التهويد وللتأكيد ان الشعب الفلسطيني متلاحم ومترابط سواء في الضفة او الشتات او غزة او اراضي 48"
وفي خضم محاولات جعل القضية الفلسطينية في آخر سلم الإهتمامات تأتي هذه المعارك لتؤكد مجدداً محورية هذه القضية وتجذرها في وجدان الأمة.