فشل العدو الصهيوني في تحقيق اهدافه المعلنة للعدوان على غزة على مدى خمسة عشر شهرا(تقرير)
تاريخ النشر 09:23 22-01-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
10
على مدى أشهر العدوان على غزة لم ينجح جيش الإحتلال الإسرائيلي من تحقيق أي من أهداف حربه المعلنة وفي مقدمها إستعادة الأسرى بالقوة وإنهاء حكم حماس ليكون المشهد بعد وقف إطلاق النار صادماً للصهاينة.
غزة .. انتصرت
إستعادة الأسرى بالقوة - إعادة إحتلال غزة وتهجير سكان القطاع - إنهاء حكم حماس وترحيل قياداتها - إغلاق معبر رفح نهائياً - إعادة بناء مستوطنات في غزة وإستمرار حصار غزة وتجويعها.
هي بعض من أهداف العدو قبل بدء حربه على غزة تبجح بها المسؤولون السياسيون والعسكريون الصهاينة على مدى أشهر العدوان لكن أياً منها لم يتحقق بفعل صمود المقاومة وشعبها في القطاع يؤكد لإذاعتنا المتخصص في الشأن الإسرائيلي سامر عنبتاوي لافتا الى ان العدو كان يركز على الاهداف غير المعلنة كعملية التهجير بالكامل للقطاع والسيطرة عليه اما الاهداف المعلنة فيشير عنتباوي الى انها كانت استعادة الاسرى و القضاء على المقاومة و تغيير النظام فيما استفادت المقاومة الفلسطينية من امور عديدة ابرزها العدد الكبير من الاسرى لديها ولم يتمكن من تحريرهم فاضطر الى اللجوء لصفقة التبادل اضف الى الصمود الاسطوري للمقاومة وقدرتها على استنزاف الجيش الصهيوني والتي استمرت حتى اخر يوم.
ما جرى في غزة من إنتصار كبير يلفت عنبتاوي الى انه سيؤسس لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو خصوصا انه لم يسجل صورة نصر في قطاع غزة وهذا سيؤثر على قدرات الجيش الصهيوني كذلك يضيف عنتباوي سيؤثر على الجبهة الداخلية في طل فشل قادة العدو في تحقيق الاهداف ما سينعكس بالتاكيد على الحلبة السياسية الداخلية وستبدأ المحاسبة في كل الاجهزة باختلاف مسمياتها .
بعد مكابرة إستمرت عاماً وما يقرب من ثلاثة أشهر لم يجن العدو سوى العجز والفشل فيما المقاومة بقيت راسخة في غزة وما رآه الصهاينة قادة ومستوطنون منها فور بدء سريان وقف إطلاق النار شكل لهم صدمة كبيرة.