قوات الإحتلال إنسحبت من جنين بعد يومين من اقتحامها.. وارتكبت مجزرة أسفرت عن استشهاد اثني عشر فلسطينياً بينهم أربعة أطفال (تقرير)
تاريخ النشر 14:57 23-05-2024الكاتب: لؤي عمروالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
بعد ثلاثة أيام توقفت أصوات الرصاص والعبوات الناسفة في مخيم جنين.
شهيد في جنين واشتباكات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
هذه الأصوات التي علت خلال تصدي المقاومة لاقتحام الاحتلال للمخيم، والتي سعى فيها لتدمير كل معاقل الحياة داخل المخيم، وقطع الكهرباء والماء، ودمر البنية التحتية، وجرف الشوارع والمباني. ولم يكتفِ بذلك فقط، بل استمر في قتل الأبرياء. ويأتي ذلك في إطار إعلان الاحتلال العمل على إنهاء حالة المقاومة داخل مخيم جنين، كما قال الكاتب والمحلل السياسي هاني أبو سباع الذي اعتبر ان هناك خشية لدى الاحتلال من تحوّل الضفة الى بؤرة للعبوات كما حصل في لبنان.
يرى كثيرون بأن المقاومة الفلسطينية في مخيمات شمال الضفة الغربية تتصاعد بوتيرة مرتفعة وتأخذ الدروس والعبر من المقاومة في غزة ولبنان، حتى باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على الاحتلال، وهو الأمر الذي لا يريده ويسعى من خلال عملياته المتواصلة في جنين وطولكرم ونور شمس إلى إنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية لإدراكه بأنها من أخطر الجبهات عليه، كما قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، لافتاً إلى أنّ المقاومة تتعلّم من التجارب الناجحة وتستفيد من تجارب المقاومين في غزة وجنوب لبنان واليمن.
أكثر من اثني عشر شهيدًا وخمس وعشرين إصابة في اقتحام الاحتلال لمخيم جنين، وهو ليس الأول من نوعه، إنما يعمل الاحتلال بين الفينة والأخرى على اقتحام المخيم لإنهاء حالة المقاومة هناك، إلا أنه في كل مرة يعود أدراج الرياح وتبقى المقاومة مستمرة.