تكتيكاتٌ عسكرية جديدة تعتمدها المقاومة الاسلامية في مواجهة العدو عجزت منظوماته وراداراته وقبته الحديدية عن مواجهتها (تقرير)
تاريخ النشر 17:28 06-06-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
13
"من الواضح ان القبة الحديدية لم تعد تنفعنا في مواجهة صواريخ حزب الله، ومسيراتُ حزب الله قادرةٌ على تحدي منظومات الكشف الإسرائيلية، والرادارات الأرضيةُ تجد صعوبة في تشخيصها".
تكتيكاتٌ عسكرية جديدة تعتمدها المقاومة الاسلامية في مواجهة العدو عجزت منظوماته وراداراته وقبته الحديدية عن مواجهتها (تقرير)
"يمكن لقوة نيران حزب الله أن تستهدفَ كامل "إسرائيل" بقدرة إطلاق نار دقيقة".
الكلامُ للمحللين العسكريين والأمنيين والسياسيين الاسرائيليين في اعقاب العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الاسلامية في الآونة الاخيرة لا سيما سلاح المسيّرات والصواريخ المتطورة التي أربكت العدو وجعلت راداراته التجسسية وقببه الحديدية وما يسمى بـ"مقلاع داوود" عاجزين عن التصدي لها...
فكيف يمكن قراءة ذلك في المنظور العسكري، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون العسكرية العميد شارل ابي نادر، الذي لفت الى انه كان هناك عجز او شه عجز للعدو على التقاط المسيرات العادية، فكيف بالحديث عن مسيرات جديدة لديها قدرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوي للعدو وقدرة على الافلات من القاذفات الاستراتيجية والتي ادخلها العدو في كافة اجواء الجليل لمساعدة منظومات الدفاع الجوي او القبة الحديدية التي اصبحت عاجزة عن التقاط هذه المسيرات.
مرحلة جديدة دخلتها العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية يرى العميد أبي نادر من شأنها ان تكون اكثر ايلاماً على العدو، موضحا ان استهداف مستعمرة الكوش قرب الحرفش قد تعتبر صورا من المواجهة الواسعة لان المسيرات الانقضاضية السريعة ستكون احدى صور هذه المواجهة والتي تستهدف اهداف حيوية عسكرية او منشآت استراتيجية، مشددا على ان "كل هدف يختار حزب الله ينجح بضربه بشكل مباشر عبر هذه المسيرات".
واكد ابي نادر ان المشهد الميداني سوف يتغير ونستطيع القول اننا اقتربنا من مشهد استراتيجي اخر بدأ يلامس خطر المواجهة الواسعة على العدو .
في معركةِ الأدمغة اثبتت المقاومةُ في لبنان تفوقَها على المنظوماتِ الاسرائيليةِ التي تُعدُّ أكثرَ تطوراً في المنطقةِ والعالم، وفي السياق يرى الخبراء العسكريون والأمنيون الصهاينة أن اي حرب مع لبنان ستكون عواقبُها كارثيةً على الكيان بأكمله.