مراسم رسمية وشعبية تليق بأحد فرسانها الأبطال المجاهدين الذين رسموا معالم الإنتصار لهذه المقاومة جهدا وعملا وتخطيطا وتضحية وصولاُ إلى الشهادة. شارك في هذه المراسم لفيف من العلماء وفاعليات سياسية ونيابية وعوائل الشهداء وحشد من جمهور المقاوم، وقبلها حضرت عائلة الشهيد لتقبل التبريك بأن نال أبو طالب وسام الشهادة مرصعاً بتاريخ حافل من العطاء والتضحية.
آيات من القران الكريم والنشيد الوطني ونشيد حزب الله عزفهما الفرقة الموسيقية لشكافة الإمام المهدي عليه السلام، بعدها كانت كلمة لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين والتي أكّد خلالها بأن العدو لن يحقق برسالته التي أراداها من خلال استهداف القادة والمجاهدين النيل من عزيمة المقاومة للتراجع عن الموقف في اسناد المظلومين والمجاهدين في غزة.
بعدها أمّ السيد صفي الدين الصلاة على الجثمان الطاهر لتتقدم الحشود الغفيرة من أهل المقاومة وحملت نعش الشهيد وتنطلق في مسيرة رمزية في باحة عاشوراء، ويكمل موكب التشييع سياراً إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة عدشيت الجنوبية.