بالهتافاتِ المنددة بـ"إسرائيلَ" وأميركا، شعيت بلدةُ السلطانية الشهيدَ السعيد حسين علي ياسين بعدَ المراسمِ التكريميةِ التي أقيمت لهُ في ساحةِ البلدة، وتخللَهاَ قسمٌ بحفظِ دماءِ الشهداءِ وصلاةٌ على الجثمانِ الطاهر بمشاركةِ النائبين حسين جشي وحسن عز الدين، وبعدَ أن جابت مسيرةُ التشييع الحاشدة شوارعَ البلدة، ووريَ جثمانُ الشهيد في الثرى إلى جانبِ الشهداء.
وليسَ بعيداً من السلطانية، شيعت بلدةُ مجدل سلم شهيديها علي مصطفى شمس الدين والجريح ابراهيم محمد ياسين بموكب مهيب، ففي ساحةِ البلدة كانتِ المراسمُ التكريميةُ التي تليقُ بمقامِ الشهادة، وقسمٌ بإكمالِ المسيرة وكلمةٌ لرئيسِ لقاءِ علماءِ صور الشيخ علي ياسين.
مشهدُ العز حطَ أيضاً في بلدة برج الشمالي التي نظمت وداعاً حاشداً للشهيد السعيد محمد حسين طالب، وفي ساحةِ البلدة كان اللقاءُ الاخير لرفاقٍ واحباءَ عاهدوا الشهيدَ على المضي قدماً على نهجِ المقاومةِ حتى تحقيقِ الانتصار،بعدها كانت كلمة باسم المقاومة ألقاها النائب حسين جشي، ثم مواراةٌ في الثرى الى جانبِ من سبقهُ في الدربِ نفسه.