
دعت فصائل المقاومة الفلسطينية لضرورة مواجهة العدوان الإسرائيلي الواسع الذي بدأه جيش الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى في مناطق شمالي الضفة الغربية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ هذا العدوان "هو محاولة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين"، مشددةً على أنّه، وإلى جانب الإبادة المستمرة في غزّة، هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين الدولية.
ودعت حماس إلى تصعيد كافة أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه "في كل مكان من أرضنا المحتلة"، موجهةً نداء المقاومة والنضال إلى جماهير شعب ومقاومين والشباب الثائر في كافة مناطق الضفة الغربية لإعلان النفير العام.
كما وجّهت نداءها أيضاً إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، "للوقوف عند مسؤولياتهم، واستشعار المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية، والالتحاق بمعركة شعبنا المقدسة، والمُضي في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال، ونيل شعبنا حريته وحقه في تقرير مصيره".
وأشارت، في بيانٍ، إلى أنّ حملة الاحتلال العسكرية الحالية "ستنكسر حتماً أمام صمود وثبات أهلنا المرابطين في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية".
بدورها، أكدت حركة المجاهدين أنّ العدوان على الضفة الغربية يعدّ جزءاً من الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الهمجي الجديد ضد أهلنا في الضفة الغربية برعايتها ودعمها إرهاب وجرائم كيان الاحتلال".
ودعت حركة المجاهدين أيضاً "كل من يستطيع حمل السلاح إلى رفعه في وجه العدوان الإسرائيلي"، كما الأجهزة الأمنية إلى الانخراط في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
لجان المقاومة في فلسطين أكدت أنّ جرائم الاحتلال وتصاعد العدوان "سيرتد وبالاً وجحيماً على صدور الصهاينة"، مشيرةً إلى أنّ محاصرة المستشفيات في مدن الضفة الغربية يأتي امتداداً وتواصلاً للإجرام الإسرائيلي والذي بدأه الاحتلال في قطاع غزة منذ 11 أشهراً.
ودعت لجان المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى الانتفاض والثورة والتكاتف والوحدة وتوجيه الضربات إلى الاحتلال، ناعيةً الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الواسع المستمر.