وبحسب إحصائيات المؤسسات العلمية في العالم، فإن لدى إيران أسرع نسبة في النمو العلمي، وهي تعدّ الأولى عالمياً في مجال المنتجات العلمية، وتبلغ نسبة نموها العلمي أحد عشر ضعفاً بالنسبة إلى المتوسط العالمي، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في المنطقة من الناحية العلمية، والسادسة عشرة عالمياً.

وتحتل إيران المرتبة الخامسة في العالم من حيث عدد الخريجين في مجال العلوم المعرفية والتقنيات والهندسة والرياضيات والطب. أما في مجال العلوم الجديدة، فتحتل إيران المرتبة السادسة عالمياً على صعيد انتاج تقنية الناتو، والمرتبة الثانية عالمياً في تقنية الخلايا الجذعية، وهي تعدّ ضمن الدول الثلاثة عشرة الناشطة في مجال امتلاك دورة الوقود النووية التي تستطيع تخصيب اليورانيوم.

وفي مجال التقنية الحيوية، تحتل إيران المرتبة الثالثة عشرة في الإنتاج، وهي الأولى في المنطقة في هذا المجال، كما أنها تنتج اليوم أهم الأدوية التي كانت تقنيتها محدودة لدى عدد من الدول الكبرى.

حول هذه التطورات يقول رئيس جامعة "أمير كبير الصناعية" الدكتور أحمد معتمدى لإذاعة النور: "نرى أنّ هناك نمواً هائلاً في البحث العلمي في البلاد، حيث لم يكن في  إيران قبل الثورة الإسلامية مكان في ميدان الإحصاءات العلمية، غير أنها اليوم تحتل المركز الخامس عشر دولياً في الإنتاج العلمي في العالم، وحازت المرتبة الأولى في النمو العلمي عالمياً، ونحن قبل سنوات في جامعة أمير كبير الصناعية أنتجنا أكثر الحواسيب الفائقة التطور في العالم".

إنّ كل هذه التقنيات بما فيها الخلايا الجذعية والنانو والتقنية النووية للأغراض السلمية، وُضعت في خدمة المواطن فكسرت بذلك إيران حصر التكنولوجيا ووصلت إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي في العديد من المجالات العلمية.