"التلوث، جودة الصحة، الواقع والمرتجى- دراسات وأبحاث ميدانية"، وذلك في قصر المؤتمرات في مقر الجامعة اللبنانية في الحدث، بحضور ممثليْن عن رئيسي مجلس النواب والحكومة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب.

الوزير جبق لفت إلى أن معركة وزارة الصحة مع التلوث مستمرة، لافتاً إلى أن سياستها قامت مؤخراً على تعزيز دور المستشفيات الحكومية. وقال جبق: "نحن نعمل على بناء المختبر المركزي المرجعي لمراقبة جودة الدواء وسلامة الغذاء والماء، ومن الطبيعي أن نعمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع مختبرات الصحة العامة المتوفرة، وتحديداً المختبر المركزي في جامعتنا الوطنية، لنتبادل الخبرات والإمكانات لحماية صحة المواطنين".

بدوره، شدد أيوب على أهمية إيلاء البحث العلمي أهمية خاصة لما له ارتباط بصحة الإنسان وسلامته، آملاً أن يصبح المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية في الجامعة اللبنانية منصة لإجراء الأبحاث المشتركة بين الجامعات والوزارات المعنية.

وكانت كلمات لكل من مدير عام وزارة الاقتصاد ومدير المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء شددت على أهمية الرقابة التي تقع على عاتق الجميع في سبيل تحقيق سلامة الغذاء والدواء والماء.