بعناوين مشبوهة جمعيات أجنبية تهدد السيادة التربوية.. ورفضٌ قاطع من تجمع المعلمين في لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 19:19 26-09-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
32
اسم الجمعية "Hardwired Global"، المهمّة إجراء دورات تدريب لأساتذة ومعلمين ومرشدين وتربويين، هدفها استباحة السيادة التربوية من خلال تثقيف هؤلاء كما تريد هي، وبأهدافها الخاصة ومشاريعها المشبوهة.
بعناوين مشبوهة جمعيات أجنبية تهدد السيادة التربوية.. ورُفضُ من تجمع المعلمين في لبنان (تقرير)
رئيس تجمع المعلمين في لبنان يوسف كنعان يتحدث عن رصد مجموعة من الجمعيات المشابهة التي تُدار أميركياً.
حيث يشير إلى أن هذه المجموعات تروّج لعناوين ملتبسة كالإدماج والتعددية في الفصل الدراسي، وهذا يتكامل مع جمعيات ووكالات أميركية أخرى. "فالإدماج مثلاً هو أحد القيم الأساسية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، حيث أصدرت الإدراة الأميركية في شباط 2021 مذكرة رئاسية صادرة عن البيت الأبيض أكدت فيها على ثبات إدارة بايدن على العمل والنهوض بحقوق الإنسان لمجتمع الشاذين، كما تعمل الوكالة على دمج الشذوذ في المناهج والبرامج التعليمية.
تجمع المعلمين في لبنان يلفت إلى أن هذه الجمعية ومثيلاتها تؤيّد العدو "الإسرائيلي"، ويدعو وزارة التربية إلى الأخذ بعين الاعتبار مخاطر التعاون مع نوع كهذا من الجمعيات التي تمهدّ للتطبيع.
وعبر إذاعة النور، كنعان يوجه نداء إلى وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، "لضرورة الحفاظ على السيادة التربوية في جميع الأنشطة والمشاريع التربوية المستوردة وأن تكون الوزارة ضابطة إيقاع لمديرياتها أمام الرياح التي تهب من الجمعيات، إذ لا يجوز أن يغرها التمويل وأن تنجر للقبول فوراً بالأنشطة دون التحقق من هذه المشاريع الملتبسة".
وشدد رئيس تجمع المعلمين على رفض التجمّع الانخراط بالدورات التي تنظمها الجمعية الأميركية وغيرها من الجمعيات المشبوهة داعياً الأساتذة لعدم القبول بها.
لا يحق لأي جهة خارجية أن تثقف الأساتذة والمعلمين، وتجمع المعلمين وإذ يعمل على مواجهة الجمعيات ذات الأهداف المشبوهة، يعوّل على وعي المربّين ومسؤوليتهم الوطنية لحماية الأسرة والمجتمع في لبنان.