كيف يمكن قراءة سياسة حاكم مصرف لبنان في فتح الإعتمادات بطريقة غير واضحة ومحددة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:41 12-07-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
32
الدواء، البنزين، المازوت، القمح، كلها مواد كانت مدعومة من قبل المصرف المركزي، ولكن اليوم وبداعي الأزمة الاقتصادية يعمد حاكم مصرف لبنان إلى اتباع سياسات غير واضحة لجهة فتح الاعتمادات ودعم المواد الأساسية في حياة اللبنانيين
كيف يمكن قراءة سياسة حاكم مصرف لبنان في فتح الإعتمادات بطريقة غير واضحة ومحددة؟ (تقرير)
لا بل أكثر من ذلك، فهو يعتمد سياسة المزاجية في فتح الاعتمادات، لذا كان لا بد من السؤال عن كيفية قراءة ما يحصل، والأستاذة الجامعية المتخصصة في القانون المصرفي د. سابين الكيك توضح مسؤولية حاكم مصرف لبنان، مؤكدة انه هو المسؤول عن السياسة النقدية، سعر الصرف، الدين العام والازمة المصرفية، موضحة ان الامور ما زالت تسير بنفس النهج والعقلية القديمة ولم يتم اعتماد اي طريق معاكس للاسباب التي اوصلتنا الى الازمة التي نعيشها اليوم.
اما في ما خص موضوع الدعم فأكدت الكيك ان مصرف لبنان ليس مزاجيا بل يحاول اخفاء حقيقة عدم وجود احتياطات بالعملات الاجنبية في المصرف، مضيفة " لم ولن يتجرا احد حتى الساعة على كشف هذه الحقيقة".
تأخير فتح الاعتمادات سببه سياسة ينتهجها حاكم مصرف لبنان وفق د. الكيك، موضحة ان مصرف لبنان كما الكثير من المصارف يقومون بشراء الدولار من السوق، مضيفة ان " تأمين هذه المبالغ من السوق دون بث حال من الهلع يحتاج الى خطة خبيثة".
د. الكيك رأت أن الحل يكمن في تقديم اقتراح أمام مجلس النواب لتقصير ولاية حاكم مصرف لبنان والمجلس المركزي، ودعت إلى تعيين لجنة إدارة مؤقتة في البنك المركزي قادرة على اتخاذ جملة قرارات مهمة أولها تنفيذ التدقيق الجنائي وإعادة هيكلة مصرف لبنان ومتابعة ملف المصارف.