
أكد المتحدث بإسم شركة النفط عصام المتوكل أننا "اطلقنا نداء إستغاثة أنه لم يتبقى لدينا مخزون، والموجود نبيعه بمحطات الشركة بالسعر الرسمي"، مضيفا أننا "طلبنا سفينة إسعافية وكان واضح المماطلة بتلبية مطلبنا بحجة إصابة أحد اعضاء الكادر بالكورونا".
وقال المتوكل في حديث صحافي "كان يفترض أن تكون قد وصلت مساء أمس السفينة ولكن تم قرصنتها"، مشيرا إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تتجاوب معنا".
وتابع: "أصبح الإزدحام 3 كلم ونصف في المحطة الواحدة"، موضحا أن "كان هناك آلية لشراء المشتقات من المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وبيعها بالسعر المقبول لكن الحاصل الأن في أماكن سيطرة المرتزقة هو انه يتم بيعها بالسوق السوداء".
ولفت المتوكل إلى أنه "حاولنا التفاوض من أجل إدخال المشتقات للمناطق الحرة شرط ان يكون الفحص والسعر عادل لكنهم رفضوا"، متسائلا: "إذا كانت شركة النفط هي الأزمة فمن هو سبب الأزمة في المناطق المحتلة".
وذكر أنه "دعينا الناشطين والصحفين للنزول والكشف إذا كنا نمنع دخول الوقود، ونحن في شركة النفط لسنا جهة ضبط بل هذه من مهمة الداخلية وإذا ضبطت مشتقات مطابقة يتم بيعها للمواطنين بالسعر الرسمي".