
تواصل العملة الروسية تعزيز مواقعها أمام العملتين الأمريكية والأوروبية، وجرى تداول الدولار اليوم الأربعاء دون مستوى 52 روبل، للمرة الأولى منذ أيار / مايو 2015.
وفي هذا السياق، رأى السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف أن قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، أدى إلى معاناة اقتصادات هذه الدول نفسها.
وأضاف في بيان إن الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية ضد روسيا أدت إلى تراجع النشاط التجاري، وتدمير سلاسل النقل والخدمات اللوجستية، وتباطؤ تدفقات الاستثمار، وإلى مشاكل في سوق العمل، وتسبب ذلك في انخفاض الدخل الحقيقي للأعمال التجارية وللمواطنين.
ولفت أنتونوف الانتباه إلى حقيقة أن واشنطن نفسها تعاني اليوم من الحظر الذي يستهدف روسيا، مشيراً إلى أن نمو أسعار المواد الإستهلاكية في الولايات المتحدة سجّل رقماً قياسياً على مدى الأربعين عاماً الماضية، كما أن شركاء الولايات المتحدة يعملون بشكل متزايد على خيارات للتحوّل إلى التسويات بعملات أخرى.