عامان حملا عنوان "الجهاد الزراعي" الذي قوبل باهتمام لافت ومتصاعد من الأهالي حوّل مساحات واسعة إلى خضراء مزهوّة، يؤكد المهندس قاسم حسن مسؤول جهاد البناء فيي منطقة الجنوب الثانية، ويلفت الى ازدياد الاهتمام بالثروة الحيوانية وتأمين آليات لتطوير زراعة الحبوب اضافة الى موضوع التشجير وتوزيع اشجار مثمرة على جميع القرى .

ولفت المهندس حسن الى انه "وبعد دعوة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الجهاد الزراعي ابدى الناس اهتمامهم بالزراعة ولكن المشكلة التي تواجهنا الان هي ازمة المياه، حيث نحاول ان نأقلم زراعاتنا مع معدل الامطار مثل زراعة البقوليات" .

واشار المهندس حسن الى القروض التي تم اعطائها للزراعة والتي وصلت الى 126 قرضا ما اعطى دفعا لهذا المشروع .

ومع المضي بالمشروع.. كان لا بدّ من تشكيل رؤية زراعية مع خبراء متخصصّين لكافة أنواع الثروة الزراعية والحيوانية، وفق ما اكد لإذاعتنا المهندس حسن مشددا على اهمية تطوير المكننة لخدمة المزارعين.

واكد حسن انه وبتوجيهات من سماحة الامين العام لحوزب الله " نحن مكلفين بخدمة المجتمع ومكاتب جهاد البناء مفتوحة للجميع والخطة الحالية هي العمل على تأمين بذار بسعر الكلفة، والمساهمة بعملية التسويق". 

 نحو مزيد التطوير يسير مشروع الجهاد الزراعي في منطقة الجنوب الثانية كما في باقي المناطق محولاً التهديد الاقتصادي الى فرصة لتعزيز الإكتفاء الذاتي وتخفيف فاتورة الاستهلاك.