بعد أخذ مؤسسة كهرباء لبنان قراراً بحرمان معظم البلدات من الكهرباء التي لطالما شكلت صمام أمان لهذه المنطقة لجهة المصالح وسقاية المزروعات بالإضافة إلى تحصيل الحاجات المنزلية من الكهرباء، "على رأس ذلك كله فاتورة الكهرباء مرتفعة جداً ولا نستطيع دفعها" يؤكد أحد المحتجين.

منذ فترة وتشهد الكهرباء عدم استقرار، بل تقنين قاس متعمد يؤثر على حياة المواطنين. وحذّر مواطنون من انحدار هذا الحراك في المرة القادمة إلى تحرك غير سلمي في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

كما كانت كلمة توضيحية لرئيس مصلحة معمل مركبا وسد القرعون محمود الحاج حول عمل المعمل والقدرة الإنتاجية له، إذ أشار إلى أنه "من المفترض أن تدعم شركة كهرباء لبنان المعامل كي نستطيع أن نغطي كافة المناطق24/24".

تجدر الإشارة إلى أن احتجاجات متتالية ستشهدها المنطقة رفضاً لقرار التقنين القاسي، الذي يعود بالضرر على كل المنطقة ومصالحها.