ما أهمية مقاطعة الشركات الداعمة لكيان العدو من قبل العرب والمسلمين؟(تقرير)
تاريخ النشر 10:48 01-11-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
25
مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، سلاح يجري التلويح به في كل مرة يرتكب فيه العدو اجتياحاً أو عدواناً وحشياً، والمقاطعة سلاحٌ فعّال إذا استُخدم بالطريقة الصحيحة، وهو ليس جديداً
ما أهمية مقاطعة الشركات الداعمة لكيان العدو من قبل العرب والمسلمين؟(تقرير)
فالدول العربية كانت لجأت إليه عام خمسةٍ وخمسين ضد الكيان الصهيوني وصدر بقرار عن جامعة الدول العربية آنذاك، والتزمت به كل الدول التي كانت تجتمع مرتين في السنة في المكتب المركزي الذي أنشئ في دمشق،
كما جرى وضع لائحة سوداء بأسماء الشركات التي تتعامل مع كيان العدو وكان ممنوعاً عليها الدخول إلى البلاد العربية،
اليوم عادت الأصوات لترتفع منادية بضرورة مقاطعة الشركات الأجنبية التي تستثمر داخل الكيان، وهو ما شدد عليه العضو في حملة مقاطعة "داعمي إسرائيل" في لبنان د. عبد الملك سكرية، الذي لفت الى ان الشعوب العربية قادرة على استخدام هذا السلاح وبشكل فعال جدا دون اي تكلفة اضافية، وكل ما يتوجب على هذه الشعوب هو مقاطعة السلع الموضوعة على لائحة المقاطعة،
واضاف :"رأس المال جبان هذه قاعدة اقتصادية معروفة وعندما تجد هذه الشركات بانها تخسر السوق العربي و الاسلامي الذي يفوق حجمه المليار نسمة من اجل 7 ملايين مستوطن في الكيان الصهيوني عندها الشركات العالمية ستعيد حساباتها وتنسحب من الكيان وتقاطعه وهذا سيؤدي الى انكماش وتراجع في الاقتصاد الصهيوني".
في المقاطعة المسألة مسألة ربح وخسارة، أما المشكلة بحسب سكرية فهي في صعوبة نشر هذه الثقافة لأن الأفراد يعتبرون أن ما يقدمونه هزيلاً، ولكن يؤكد سكرية اننا قادرون كشعوب عربية على عزل هذا الكيان وعلى تغيير الخريطة بأكملها وجعله ينهار اقتصاديا عندما تتوقف الشركات العالمية عن التعاطي والعمل معه.
وشدد سكرية على ان هذا السلاح فعال وعلينا استخدام الوسائل الفعالة لنشر هذه الثقافة بشكل واسع في المجتمع .
الشعوب العربية والإسلامية كلّها تتابع ما يحصل في غزة من مجازر وتدمير وحصار، والامل هو في أن تعمد هذه الشعوب إلى التجاوب مع دعوات المقاطعة فتكون المقاومة من خلال ذلك.