
زار وفد من منظمة العمل الدولية مقر الاتحاد العمالي العام، والتقى قيادته حيث عرضت قيادة الاتحاد لـ "الواقع المأسوي الناتج عن الاعتداءات الإسرائيلية الذي أدّى الى تدمير عدد كبير من المؤسسات والأسواق التجارية وتوقّف مؤسسات أخرى عن العمل في عدد من المناطق.
وشرحت قيادة الاتحاد بالوقائع ،بحسب بيان، "الأزمة الكبيرة والمدمّرة التي تعيشها الطبقة العمالية والمرشحة للتفاقم مع استمرار الإعتداءات الإسرائيلية". وتطرقت إلى طرحها لمبدأ التعويض المالي الشهري المقطوع للعمال الذين فقدوا أعمالهم القائم على إحصائيات دقيقة تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية، على أن تتولى المنظمات الدولية ومنها منظمة العمل الدولية الدعم اللازم في هذا الإطار".
وتطرقت قيادة الاتحاد الى نتائج اللقاءات التي حصلت مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الاجتماعية والوزراء المعنيين في هذا الإطار. وشكرت لمنظمة العمل أنشطتها ومساهمتها عبر بعض المشاريع في دعم الإتحاد والحركة العمالية المتضررة من الظروف القائمة.
وقد ردّ بيتر رادمايكر رئيس الوفد مثمناً دور الاتحاد ومبدياً استعداده لنقل الصورة الواضحة كما هي لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية الذي انعقد يوم أمس الثلثاء، واعداً بـ "الاستمرار في دعم الاتحاد العمالي العام عبر إجراء إحصائيات ومشاريع مشتركة لدعم الحركة العمالية في القطاعين العام والخاص وفي المجالات كافة وبخاصة العمال الزراعيين والمياومين وصيادي الأسماك والعمال الأكثر هشاشة".