الحملة التي شارك فيها النواب حسين جشي وعناية عز الدين وعلي خريس ورؤساء بلديات وممثلون عن الجمعيات الأهلية والبيئية والكشفية، بدأت فعالياتها برفع آثار التلوث عبر أكياس مخصصة بإشراف خبراء من مركز البحوث العلمية، وفق ما أكد رئيس المركز الدكتور معين حمزة: "اليوم يتم التنظيف، بناء على مؤشرات ومعطيات أعطيت لهم الآن، واعطي تدريب سريع كيف يتم تجميع الزفت، ونحن نتابع معهم العمل، وهذا العمل ليس عمل تنظيف، ونحن لا نرفع الزبالة، هذا العمل يقوم على رفع "مينمم" الرمل و"مكسيمم" الزفت".

النائب جشي شدد على ضرورة ان تقوم الوزرات المعنية بكامل دورها: "هذا لا يعفي الوزارات المعنية في البلد والجهات المسؤولة أن تتحمل، أيضاً، مسؤولياتها وتبادر وتساعد، وهذا لا يجب أن يتأخر، لأن تأخير المعالجة يسبب بأضرار".

النائب عناية عز الدين أكدت أن ما حصل هو اعتداء إسرائيلي على البيئة والاقتصاد والانسان: "هذا اعتداء إسرائيلي جديد على لبنان، اعتداء بيئي، اعتداء على الطبيعة واعتداء على الاقتصاد، واعتداء على الانسان، واعتداء على قيمة هذه المحمية التي تحتوي على 200 نوع من النباتات والحيوانات والحشرات النادرة غير الموجودة إلا في هذه المنطقة على حوض المتوسط".

وتجدر الإشارة إلى أن الحملة ستستمر حتى رفع كامل آثار التلوث، ليعود الشاطئ الجنوبي الأنقى والأجمل على طول ساحل المتوسط.