وكانت البداية من المركز الصحي التابع لبلدية برج البراجنة حيث كانت كلمة ترحيبية لمسؤول منطقة بيروت في الحزب حسين فضل الله بحضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية ورؤساء البلديات ومعنيين، فأكد انه "لم نبذل دمائنا في المقاومة  لنتخلى عن اهلنا في شدة او مرض لذا شعارنا الدائم في مقاومتنا المجتمعية " الخدمة بأشفار العيون"، مضيفا " تم وضع مسار متكامل للحالات التي يشتبه تعرضها للمرض وما ينتج عن ذلك من متابعات تستوجب الحجر او العزل او النقل الى المستشفيات وهو امر تطلب جهودا مركزة لتتبع الحالات ومواكبتها بل لملاحقتها للتثبت من التزامها الاجراءات المطلوبة كما تم افتتاح مركز " كول سنتر" وهو معني بالمتابعات الصحية اللازمة مع الناس .

الجولة استُهلت بشرحٍ في المركز الصحي الذي جرى تحويله إلى مركزٍ للتشخيص الأولى، وتولى مديره د. بلال عبد الله إطلاع الإعلاميين على عملية إدخال المرضى من مدخلٍ خاص ثم إجراء المقتضى من أخذ حرارة وتعبئة استمارة إضافة إلى تجهيز غرف للفحص الأولي ولإجراء الصورة الشعاعية وأخذ العينات وغيرها.

بعد ذلك انتقل الإعلاميون لمشاهدة مناورة مباشرة على الأرض للدفاع المدني لكيفية تعقيم الطرقات والمباني بالطريقة النموذجية، لينتقل الجميع بعد ذلك إلى المريجة حيث موقف لسيارات الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية الجاهزة لنقل المرضى وتحدّث عن ذلك مسؤول الدفاع المدني رجا زريق، لافتا ان هناك عشر سيارات مجهزة للحالات الحرجة بداخلها جهاز تنفس وكل الاجهزة اللازمة الخاصة بكورونا، اما السيارات الباقية فستستعمل للحالات المشتبه بها .

واشار زريق الى نوعين من اللباس للمسعفين الاول خاص لمرضى الكورونا والثاني هو للحالات العادية .

المحطة التالية كانت في مجمع الإمام العسكري (ع) في الكفاءات حيث مركز لاستقبال التبرعات المادية والعينية وأيضاً توضيب للمساعدات على مدار الساعة وهو واحد من أربعة وستين مركزاً وفق ما شرح مسؤول المركز حيدر عمار، مؤكدا ان البعض تبرع بالذهب الذي يملكه وهم يرددون مقولة " كلامك يا سيد اغلى من الذهب " وهذا المركز يقدم يوميا ما يقارب 2500 حصة تموينية .

المحطة الأخيرة لجولة الإعلاميين كانت في مستشفى السان جورج التي ستصبح الأسبوع المقبل جاهزة لاستقبال المصابين بالكورونا في حال دعت الحاجة، وكان في الاستقبال مدير المستشفى د. حسن عليق ومسؤول فريق كورونا د. حسن فاضل والدكتورة هاجر بلوط، وتولى د. فاضل شرح عملية نقل المريض منذ لحظة دخوله إلى باحة المستشفى وحتى إدخاله مصاباً بالكورونا.

الزيارة اختممت بجولة على الطوارئ والطوابق المخصصة لمرضى الكورونا وسائر إجراءات الحماية للمرضى وللطاقم الطبي.