فعندما نسجل ارتفاعاً بعدد الاصابات تحجر الناس نفسها في المنازل، لكن عندما يتدنى الرقم تعود الناس الى الشارع مجدداً".

وفي مقابلة خاصة مع موقع "كورونا نيوز"، طالب وزير الصحة اللبناني باتباع الإرشادات الصحية تجنباً لأرقام صادمة تؤثر في قرارات التعبئة العامة وتؤخر عودة الحياة الى طبيعتها.

ومع بداية تنفيذ قرار إلزامية ارتداء الكمامة، رأى الوزير حسن أننا نسير نحو "مناعة القطيع الناعمة"، أيّ اكتساب مناعة مجتمعية بشكل تدريجي، وكل من يرتدي كمامة سيقي نفسه الاصابة بالفيروس، مضيفاً: "لو حصلت الاصابة سيكون الفيروس ضعيفاً وسيستطيع الجهاز المناعي المقاومة حتى الشفاء".

واذ شدد الوزير على أحقية المغتربين بالعودة الى بلدهم، دعا من يمتلك منهم رعاية صحية جيدة وامكانيات مالية للعلاج للبقاء في الاغتراب لأن التنقل والانتقال الى لبنان قد يعرضه للإصابة بالفايروس.

وعن إغلاق البلد مجدداً في حال ارتفع عدد المصابين، أكد الوزير حمد حسن أن للإجراءات التي تتخذ حالياً بالتنسيق مع وزارة الداخلية في التشدد بمنع التجول تأثير أفضل على البلد اقتصادياً ونفسياً من الاغلاق الكامل، واعداً القطاع السياحي بالعودة الى العمل في المرحلة الرابعة من تخفيف ضوابط التعبئة العامة شرط الالتزام بعدم الاكتظاظ منعاً لانتشار العدوى.