ولفت في حديث لإذاعة النور إلى أن نسبة الإلتزام خلال الأسبوع الأول تراوحت بين 80 بالمئة و85 بالمئة، آملاً في أن يستمرّ على هذا النحو لإيقاف ارتفاع عدد الإصابات عند حدّ معيّن، لا سيما تلك التي تحتاج إلى دخول قسم العناية الفائقة.

وأوضح عراجي أن منظمة الصحة العالمية أوصت بستة أسابيع من الإقفال، غير أنّ الوضع الإقتصادي لا يحتمل ذلك، منبّهاً إلى أنّ عدم نجاح الإقفال العام يُمكن أن يؤدي إلى إهتزازٍ في الأمن الإجتماعي في حال لم تقدّم الدولة مساعدات إلى الطبقة الفقيرة أو المؤسسات الصغيرة.

ولفت عراجي إلى تأمين أسرّة إضافية في القطاع الإستشفائي الحكومي، لا سيما في أقسام العناية الفائقة، على أن يتجاوز عددها المئة سرير خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب فتح بعض المستشفيات الخاصة أقساماً لمرضى "كورونا" بعد ممارسة ضغوط عليها.

ورأى عراجي أن بعض المستشفيات الخاصة قدّم مبررات "غير مقنعة"، آملاً في أن يستمر تجاوب القطاع الاستشفائي الخاص دون وضع شروط جديدة.

وإذ شدّد عراجي على أن "الصحة قبل الاقتصاد"، لفت إلى أن درجة الوعي عند الناس تبقى العنصر الأهمّ، وعلى اللبنانيين الإلتزام بالإجراءات الوقائية والحدّ من التجمعات، لا سيما في فصل الشتاء، منعاً لتفاقم العدوى.