وزير الصحة لإذاعة النور: عام 2020 هو عام التحديات الصحية ...ولقاح "فايزر" يصل لبنان في شباط المقبل
تاريخ النشر 16:34 31-12-2020الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
111
" انه عام التحديات الصحية بإمتياز"، هكذا يصف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن صراحةً عام ألفين وعشرين..
وزير الصحة لإذاعة النور: افتتاح 90 غرفة مجهزة لإصابات "كورونا" في مستشفى رفيق الحريري وجولة جنوباً لتفقد جهوزية المستشفيات الحكومية
فور استلامه مهامه في ظروف صعبة غير مسبوقة لم تزل ترافق عهده، حرص الوزير حسن كما يقول في مقابلة مع إذاعة النور على اعتماد نهج مغاير في العمل، لافتا الى ان "فريق عمل وزارة الصحة يتمتع بالكفاءة والنزاهة بمعزل عن إنتمائه السياسي والطائفي وكسبت ود ومصداقية الفريق ورايت اننا فريق عمل واحد وعلينا ان نعمل بنهج جديد".
برغم التحديات التي تكاد لا تعد ولا تحصى محلياً، حققت وزارة الصحة إنجازات متعددة، منها وفق وزير الصحة تطبيق "إعادة التسعير" ما حقق وفر 20 الى 25 % على الفاتورة الدوائية لصالح المواطن، ثانيا الرقابة على الاستشفاء حيث تم توفير ما يقارب 20 % اي مئة مليار من اصل 475 مليار، ثالثا الخدمات العامة حيث قامت وزارة الصحة بنسف بعض الاتفاقيات واجراء مناقصات والغاء ما يسمى بالسمسرات في الوزارة، كاشفا لاذاعة النور انه تم الغاء سقوف مالية لبعض المؤسسات بسبب عدم دفعها نسبة من ارباحها للسماسرة .
وعن لقاح فايزر المرتقب وصوله إلى لبنان في شباط المقبل يقول وزير الصحة "قمنا بكسر الاعراف القائمة على السمسرة والزبائنية واستطعنا في العقد مع شركة "فايزر" الحصول على اللقاح بأرخص سعر ممكن ونسعى للحصول على مئات الالاف من اللقاحات كبهة.
ويرفض الوزير حسن رفع الدعم عن الدواء أو حتى ترشيده، مؤكدا انه ضد ترشيد الدعم، مضيفا " انا مع بقاء الدعم على الدواء ولكن مع اتخاذ اجراءات قاسية في صرفه"، مؤكدا ان سياسة دعم الدواء يجب ان تبقى وتستمر وهناك امكانية بإستراتيجيات معينة تحقيق وفر قد يصل الى المئتين مليون دولار وذلك عند وقف تهريب الدواء واعتماد الجنريك الفاعل بعد فحصه وتخفيض الفاتورة الدوائية".
وزير الصحة توقف أيضاً عند قضية دعم المستشفيات التي أخذت حيزاً مهماً من جداول أعماله اليومية فيما لم يغب عن باله الجهدُ الاستثنائي الذي بذله حزب الله في سبيل مكافحة وباء كورونا، مشيداً بالنموذج الذي قدمه سواء في فرقه التطوعية في مختلف المناطق وفي مطار بيروت والمستشفيات.