وفي حديثٍ لإذاعة النور، شدّد عراجي على ضرورة مسارعة الدولة لإيجاد الحلول على إعتبار أنّ المؤسسات الضامنة لا تملك أموالاً، والمستشفيات تطالب برفع التسعيرة ما يستدعي تواصل الحكومة مع المؤسسات الدوليّة الطبيّة لمساعدة القطاع الصحي في البلد وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق المواطن.

ولفت عراجي إلى أنّ إنهيار الليرة اللبنانية بشكل أساسي أضف إلى جائحة "كورونا" سببان أدّيا إلى إنهاك القطاع الصحي، وإعتبر أنّ الحلّ الراهن هو بتثبيت الليرة والضغط على المستشفيات لتحديد التسعيرة، محذّراً من أنّ القطاع الطبي والإستشفائي يتجه لأن يكون فقط لأصحاب الأموال لجهة إمكانية الدخول إلى المستشفى.

وطمأن عراجي إلى أنّ أعداد اللقاحات التي ستصل إلى لبنان سترتفع في المرحلة المقبلة لأنّ الدول المنتجة لها قطعت أشواطاً كبيرة بتلقيح مواطنيها،إضافة إلى دخول القطاع الخاص على الخط، مؤكّداً وجوب المسارعة للتسجيل على المنصة لتلقي اللقاح لأنّ الأعداد المسجّلة غير كافيّة حتى الآن. وأوضح عراجي أنّ النسبة المطلوبة لتحصيل مناعة مجتمعيّة هي 85 بالمئة وإلاّ بقي الفيروس مسيطراً.