
أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال أن واحدة من بين كل ثلاث إصابات بفيروس "كورونا" مرتبطة بمتحور "أوميكرون" في باريس، حسب الفحوصات التي أجريت.
وقال أتال إن "نسبة الإصابات بأوميكرون كانت تمثل عشرة بالمئة في نهاية الأسبوع، لكن قد نكون تجاوزنا ذلك اليوم وربما بفارق كبير في مناطق معينة، لا سيما في إيل دو فرانس، وخصوصاً باريس"، مشيراً إلى "أن معدل الإصابات بكوفيد سجل رقماً قياسياً مرة أخرى في فرنسا وبلغ 537 حالة لكل مئة ألف نسمة.
وكانت الحكومة تخطط للمصادقة على مشروع قانون بشأن الشهادة الصحية في الخامس من كانون الثاني / يناير من أجل اعتمادها النهائي قبل نهاية شهر المقبل، لكن الاجتماع الاستثنائي للمجلس سيعقد الإثنين المقبل، حيث سيتم تقديم مشروع القانون، بحسب المتحدث الرسمي.