تاريخ النشر 09:17 30-01-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
25
حصيلة الإصابات اليومية بفيروس "كورونا" في لبنان تجاوزت التسعة آلاف، رقمٌ يبدو مخيفاً في ظلّ الإنتشار السريع للفيروس بين المواطنين الذين يتباطأ الكثير منهم عن تلقي اللقاح بغية تخفيف العوارض،
ظهور متحور فرعي من "أوميكرون".. أسرع انتشارًا ولا يظهر في نتائج التحليل
ورئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاصم عراجي في حديث لإذاعة النور يعزو إرتفاع أعداد المصابين في الآونة الأخيرة إلى عاملين إثنين هما الطقس البارد واجتماعات الناس في البيوت المغلقة، حيث أنّ الطقس البارد مناسب لفيروسات الجهاز التنفسي،بالإضافة إلى الإختلاط ضمن البيوت المغلقة دون ارتداء الكمامات،عدا عن أنّ عدد كبير من المواطنين أيضًا لم يتلقوا اللقاح.
ولأن المواطنين بأسرهم هم ضحايا الفيروس، فالمطلوب منهم اتخاذ إجراءين بحسب عراجي هما الإلتزام بالتدابير الوقائية لحين تحسن الطقس، والإلتزام بالكمامة، والمبادرة إلى أخذ اللّقاح.
الدولة أيضاً معنية وفق د. عراجي باتخاذ إجراءاتها لمواجهة "كورونا" وعلى الدولة تسريع اللّقاح وتطبيق الإجراءات الوقائيّة، وعليها أيضًا مساعدة الناس بالبطاقة التمويليّة من أجل التزام الناس بمنازلهم.
لأنه من غير المعلوم إلى أي مدى يستطيع كورونا إنتاج متحورات إضافية، ولأن لبنان هو واحد من الدول المتأثرة بالفيروس ومتحوراته، فلا بد من دعوة المواطنين إلى عدم الاستهتار بالتدابير الوقائية والإقبال على التلقيح، فيما الدولة معنية باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحصين المجتمع بمواجهة هذا الوباء.