النشاط هو عبارة عن عرض درامي مشوق يحكي معاناة المدمنين وكيفية متابعة الهيئة الصحية لهم.

الفن في الشارع هو طريقة العرض وقد جرى استعراض لأحد المدمنين وتداعيات الإدمان على صحته، كما جرى انتشال ضحايا جراء الإدمان على المخدرات، فيما جسّد آخر شخصيةً وصلت إلى حافة الموت ثم غادرت التابوت بعد المعالجة وتحدث للمارة عن معاناته وأهله مع هذه الآفة الخطيرة.

 الهدف من هذا النشاط الفني تحدثت عنه لإذاعة النور الأخصائية ريما بدران، مديرة مديرية الصحة النفسية في الهيئة الصحية، لافتة الى ان "العرض تضمن شرح لتداعيات الادمان ومعاناة المدمنين، وطريقة العرض كانت جديدة لإيصال فكرة ان المخدرات ليست لعبة بل توصل الى الموت" .

من جهته، مهدي كرنيب العامل في مديرية الصحة النفسية تناول تأثير هذه الأنشطة على الناس، مؤكدا ان فكرة اقامة النشاط في الشارع كان للاحتكاك مباشرة مع اكبر عدد من الناس.

ولفت كرنيب الى ان هذا العمل تم تصويره وسيتم عرضه على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا سبب اختيار الضاحية الجنوبية للعرض بانها منطقة فيها اكتظاظ سكاني كبير لرؤية هذا العرض والتأثر به لانه يمثل عرض حي لما يعانيه المدمن على المخدرات .

تعاطي المخدرات آفة كبيرة، وهي يجب أن تُواجه بالوسائل كافة، ونشاط الهيئة الصحية هدفه أولاً وأخيراً التوعية التي يجيب أن تكون مستمرة.