ومع كل عدوان على مناطق معينة تتعرض مستشفيات القطاع للاستهداف، آخرها كان مستشفى كمال عدوان لقطع آخر سبل الفلسطينيين للنجاة.

مدير شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية "امجد الشوا" اكد في حديث لإذاعة النور أن الاعتداء على مستشفى كمال عدوان ليس الأول لافتا ً إلى أن ما قام به الاحتلال من تدمير القطاع الصحي لا سيما في شمال قطاع غزة وفي مختلف مناطقه  يقع في إطار حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدو على  المنظومة الصحية وهذا  يذكّرنا  بما قام به العدو من تدمير مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر وغيره من المرافق الصحية من دون حسيب ولا رقيب وهذه جرائم ضد الانسانية وهناك الآلاف من المواطنين متروكين لقدرهم من دون عناية صحية.

وبرغم الصمت الدولي يلفت الشواّ الى أن الفلسطينين لا يزالون يذكروّن المجتمع الدولي بواجباته ومهامه تجاه هذه الجريمة الكبرى بحق المستشفيات والمرافق الصحية، وقال: "طالبنا محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق جدي بجرائم الاحتلال بحق المستشفيات وطالبنا المجتمع الدولي بتأمين حماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية في قطاع غزة وغيرها من المناطق ومحاسبة هذا العدو عن ذلك".

وبرغم كل ما جرى على الفلسطينيين، يبقى أصحاب الأرض ثابتين على موقفهم، صامدين برغم المجازر والابادة، لأن صاحب الحق سلطان.