واعتبر الخطيب في بيان له بأن الشعارات الزائفة التي تكتب للحريري بدون حساب للتداعيات تخرج عن مندرجات القانون اللبناني ووثيقة تفاهم الطائف. كما رأى الخطيب أن الأخطر فيها هو ترويج العداء لقلب العروبة وفي شحن الهواجس المذهبية للتغطية على غياب البرنامج السياسي والمسؤولية في الفشل الحكومي والفساد المستشري لحد افلاس خزينة الدولة.واستغرب الخطيب التوظيف المستجد لكلمة العروبة في خطاب مرشحي التيار الأزرق بينما ينتهجون التآمر على قضايا العروبة ونضالها المقاوم.وعزا الخطيب المزايدات الحريرية لحالة الإرباك والقلق التي تعتري الماكينات الانتخابية من خسارة مقاعد في بيروت والمناطق، محذراً من تداعيات التحريض لما بعد ٦ أيار بما يورط السنة في مواجهات تنتهي بهم للدمار والتهلكة تماماً كما سقطت أهم حواضر السنة في سوريا بفخاخ العبث الداخلي والتآمر الخارجي.وحذر الخطيب الناخب السني من الوقوع بالمحظور في منح صوته التفضيلي للمرشحين الطائفيين ولأولئك الذين يستحضرون الشعارات المتصهينة في العداء لسوريا والمقاومة وتاريخهم حافل بالوعود الكاذبة والفشل في تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية للبنانيين.