وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني باولو كليمكين، "لا يمكن قبول المقترح الفرنسي بشأن الوساطة بين تركيا والإرهابيين". موجهاً سؤاله لباريس "من أنتِ حتى تقومي بالوساطة؟".
كما بيّن أن مسألة الوساطة تتطلب أن تكون الجهة الوسطية حيادية، مؤكداً أنه لا يمكن القول بأن فرنسا التي تستقبل "الإرهابيين" في قصر الإليزيه محايدة.
وانتقد أوغلو، استخدام الجانب الفرنسي كلمة "كانتون" في الحديث عن عفرين أو في سوريا، مبينا كيف لا تقبل فرنسا إطلاق كلمة كانتون على كورسيكا، فإنه لا يمكن قبول إطلاق تسمية "كانتون" على أي منطقة في سوريا.
وأكّد أنه "إذا كانت فرنسا تريد التعاون مع تركيا في المسألة السورية، فإنه يتعين عليها أن تعود إلى موقفها السابق". لافتاً أن بلاده لا تأخذ التصريحات الفرنسية المتناقضة على محمل الجد، وترفض مقترحها.
وحول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، قرب سحب الجنود الأمريكيين من سوريا، قال جاويش أوغلو "في الوقت الراهن هذا تصريح ترامب فقط".