مميزاً كان المهرجان بألوان الفرح التي زُرعت في أرجائه، ألوان رحبت بالزوار الذين شاركوا في الفقرات المتنوعة والمشوقة للأطفال، بدءاً من سرد قصص قصيرة، مروراً بالغداء القروي والسوق التراثي وألعاب تنافسية وبهلوانية ورسم على الوجوه، وغيرها من الألعاب الترفيهية.

رئيس بلدية طيردبا الدكتور وئام زيدان تحدث عن أهمية هذا المهرجان، فقال :"أحببنا أن نضيء بهذا المهرجان على هذا النمط من الإحياءات من باب العودة إلى الأصول، لأننا نعتبر جذورنا هي أساسنا ولنضيء على الحياة البسيطة في ظل هذه التعقيدات التي نعيشها في هذه الظروف، بالإضافة إلى أن الهدف الثاني هو إيجاد فسحة أمل لأطفالنا ومجتمعنا".

وعلى طريقتهم الخاصة عبّر المشاركون في المهرجان عن فرحتهم، شاكرين كل من ساهم في إنجازه، بوصفه يوماً تراثياً يعرف عن الأشياء التاريخية، والمرح والفرح للأطفال والعائلات والتذكير بأيام الجدود والجيل القديم، وتعزيز البقاء في القرى .

ويهدف هذا المهرجان إلى دعم المزارعين والحرفيين لتسويق منتجاتهم، وتعريف المواطنين إلى التراث الغني الذي تتمتع به البلدة من النواحي المتعددة.