
قتل 11 شخصا على الأقل ولا يزال 46 شخصا عالقين داخل منجم فحم في سيبيريا، وفق ما أعلنت السلطات الروسية،
فى كارثة جديدة في قطاع غالبا ما يشهد حوادث مشابهة فى روسيا، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال حاكم منطقة كيميروفو حيث يوجد المنجم سيرغي تسيفيليف، إن 285 شخصا كانوا في المنجم وقت الحادث الذي لم تحدد أسباب وقوعه على الفور.
وأشار بيان للحاكم نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة المحلية، الى مقتل 11 شخصا على الأقل وفقدان 46 آخرين.
وقال في مقطع فيديو نشر عبر منصة "تلغرام" إن "التواصل مقطوع" مع العاملين المفقودين ولم يحصل أي اتصال بهم حتى الآن.
وجاء في البيان أن الدخان "ليس كثيفا، لذا نأمل ألا يكون هناك حريق"، لافتا إلى أن أجهزة التهوئة في المنجم تعمل طبيعيا.
وأكد أن 43 مصابا نقلوا إلى المستشفيات، 4 منهم في حال حرجة.
وقالت الوزارة الروسية لحالات الطوارئ ان "عمليات الإنقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة وتم إنقاذ 237 شخصا".
واعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين عن تعازيه الحارة" لعائلات الضحايا متمنيا ان يتم انقاذ الأشخاص العالقون تحت الأرض".
وذكرت السلطات المحلية أنها تلقت تنبيها قرابة الساعة 8,35 بالتوقيت المحلي (1,35 بتوقيت غرينتش) يفيد بتصاعد دخان من منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتينو في منطقة كيميريفوالتي يقع المنجم فيها.
وقال المحققون إن "عددا من العاملين تسمموا من الدخان"، بالاستناد الى معلومات أولية.
وأعلن الوزير الروسي لحالات الطوارئ أنه سيسافر إلى كيميريفو اليوم.