إذاعة النور في عيدها الرابع والثلاثين... متابعة مستمرة ومواكبة دائمة لأهم الإستحقاقات عبر الأثير وفي فضاء الإعلام الرقمي (تقرير)
تاريخ النشر 08:27 09-05-2022الكاتب: محمد فحصالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
74
عام جديد يضاف اليوم إلى سجلات إذاعة النور عبر الأثير، ففي هذا التاريخ أي في التاسع من ايار من كل عام تحتفل الإذاعة بذكرى تأسيسها من خلال مواكبة التطور ومعاصرة الحداثة وتقنيات الإعلام الجديد.
إذاعة النور في عيدها الرابع والثلاثين... متابعة مستمرة ومواكبة دائمة لأهم الإستحقاقات عبر الأثير وفي فضاء الإعلام الرقمي (تقرير)
أربعة وثلاثون عاماً من التجدد والتألق، فبين أحداث الداخل والخارج والمراحل المختلفة التي عاشها لبنان من حروب وانتصارات واحداث سياسية مفصلية، لم تغب يوماً الإذاعة عن التغطية والمتابعة لحظة بلحظة إن كان عبر الراديو أو من خلال موقعها الإلكتروني وصفحات التواصل الإجتماعي.
وهذا العام يحل عيد إذاعة النور في خضم إستحقاق هام وأساسي من مستقبل لبنان الحديث، فالانتخابات النيابية المنتظرة في الخامس عشر من أيار يجري التحضير لها هنا بزخم واستنفار عاليين، فإضافة إلى شبكة المراسلين المنتشرة في الدوائر الإنتخابية كافة، والتقنيين والفنيين والعاملين بمختلف إختصاصاتهم، يتحضر فريق الإعلام الرقمي الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من مكتب الأخبار، بوضع اللمسات الأخيرة لمواكبة هذا الإستحقاق بحسب رئيسة التحرير في الموقع فاطمة شعيتو، التي تلفت الى ان التغطية الخبرية للاستحقاق الانتخابي في قسم الاعلام الرقمي في إذاعة النور يتميز عن استحقاق عام 2018 في الانتشار الذي حققته الاذاعة على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما عبر "تلغرام" و"تويتر"، مؤكدة ان هذا النوع من التغطية الرقمية فرض تعزيز التغطية الخبرية لفترات اطول، اضافة الى تعزيز فريق العمل من ناحية العديد وتفعيل اطر التعاون مع شبكة المراسلين خارج الاذاعة كما تم تعزيز الانتاج الرقمي للاذاعة على شكل تقارير اخبارية ومنشورات رقمية متنوعة .
التحديات التي يواجهها فريق الإعلام الرقمي عددها لنا الزميل في الموقع الإلكتروني عبدالناصر فقيه، مؤكدا ان التطور الحاصل في عملية نقل المعلومات وسرعتها فرض مواكبة هذه السرعة لكن مع التثبت والتأكد من المعلومة من مصادرها الاصلية، لان الهدف هو المصداقية والموثوقية.
لم تغب الإذاعة منذ تأسيسها يوماً عن اسماع محبيها، وها هي اليوم تسعى في ظل كل التحديات أن تشخص أيضاً أمام أبصارهم وأن تكون معهم حيث ما كانوا رائدة للصوت وللكلمة.