وهي جزء من خطة التحول الرقمي التي اقرها مجلس الوزراء والتي تغطي ثلاث سنوات من 2022 الى 2025 وهي واعدة جدا في ما يتعلق بالتدريب.

وأشار بيرم، إلى أن "الورشة الأولى تتعلق بصيانة الطاقة الشمسية وجميعنا يعلم أزمة الكهرباء في لبنان والكثير من المؤسسات والمواطنين والمنشآت والشركات تلجأ إلى تركيب الطاقة الشمسية، هذا الأمر سينشأ عنه صيانة للطاقة الشمسية".

ولفت بيرم الى ان "هناك توصية من منظمة العمل العربية بالاهتمام بهذا النوع من التدريب الذي يجمع بين المعرفة والمهارة، والتدريب المهني المعجّل يسدّ الفجوة بين الاثنين ".

وأضاف، أنّ "اهمية هذه الدورات ايضا انها تضيّق الفجوة بين ما اعرفه وبين ما يجب ان اجيده وهذه نقطة مركزية تجعل الشركات مباشرة ان تدخل الى سوق العمل بشكل متسارع وان تختصر المسافة بين المعرفة وسوق العمل".

ولفت بيرم، إلى أنّ "وزارة العمل تصدر شهادة تضاف الى السيرة الذاتية للشخص الخاضع للدورة، تعزز السيرة الذاتية له في ما خص التوظيف".