في شهر رمضان المبارك.. إسهاماتٌ متعدّدة للهيئات النسائيّة في منطقة بيروت للتخفيف عن كاهل الصائمين(تقرير)
تاريخ النشر 09:53 04-04-2023الكاتب: رباب قاسمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
12
لأنّ العمل الإجتماعي على رأس سُلّم أولوياتها، جاء شهر رمضان المبارك ليكون محطّة للهيئات النسائيّة في منطقة بيروت، تُرسّخ من خلالها مفاهيم التكافل والتعاون، إنطلاقاً من مبادئها الإيمانيّة،
في شهر رمضان المبارك.. إسهاماتٌ متعدّدة للهيئات النسائيّة في منطقة بيروت للتخفيف عن كاهل الصائمين(تقرير)
فكانت حملة "كفالة الجار"، كواحدة من المهمّات التي وضعتها مجموعات "طوبى" الشبابيّة، التابعة للهيئات، نُصب عينيها، توضح المتطوّعات في هذه المجموعات، وتؤكد انه في حال عدم القدرة على المساعدة ماديا عندها تكون المساعدة بالعمل بشكل تطوعي .
الحملة أُطلقت في ظلّ تراكم أزمات أرهقت المواطن والبلد، فماذا عن تفاصيل الحملة، توضح المسؤولة عن عمل مجموعات "طوبى" الحاجة خديجة الزين لإذاعة النور، لافتة الى ان "كفالة الجار" ليس مشروعا حديثا ولكن هذا العام اوكلت هذه المهمة الى مجموعات "طوبى" وهن فتيات تتراوح اعمارهن بين ال 16 و 35 سنة .
واشارت الحاجة الزين الى انه تم إنشاء مجموعات من الهيئات النسائية في بيروت حيث وصل عدد الاخوات المتطوعات الى 4 الاف اخت يعملن في مطابخ الاحياء ومائدة الامام زين العابدين وغيرها من الاعمال الخيرية.
ولفتت الحاجة الزين الى ان فكرة "كفالة الجار" تركز على التكافل بين الجيران حيث تقوم كل عائلة بتقديم جزء من مائدة الافطار واعطائها لمجموعات "طوبى التي تقوم بتوزيعها على العائلات المجاورة المتعففة والصائمة.
خدمة الناس والمجتمع هما الغاية المنشودة، ولأجل ذلك أطلقت الهيئات النسائيّة حملة "المطابخ في الأحياء"، فماذا عن رأي المتطوعات في هذا المشروع، حيث يؤكدن ان الجميع يعمل وكأنه يد واحدة لتأمين احتياجات ومتطلبات العائلات المحتاجة والفقيرة.
تحدّي الظروف المعيشيّة الصعبة، هو الهدف تُشير المساعدة الإعلاميّة في الهيئات النسائيّة- بيروت بتول كرنيب، لإذاعة النور، لافتة الى ان باب التبرع فُتح منذ بداية شهر رمضان وهناك 74 مطبخ يعمل حتى الان في احياء منطقة بيروت والجبل وهناك نوع من التفاعل الكبير حيث يتم التبرع ماديا او من خلال التطوع لاعداد الوجبات الغذائية .
واشارت كرنيب الى وجود صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "فدك" تشرح تفاصيل كل المشاريع مع وجود ارقام هواتف لمن يريد التواصل والتبرع ماديا او عينيا.
هي مساهمةٌ أُريد لها أن تُخفّف من الأعباء التي تُثقل كاهل الصائمين في شهرٍ كريم نحلّ فيه ضيوفاً على موائد الرحمان ففي ذلك أجرٌ وثوابٌ عظيم.