الوزير بيرم أشاد بالمبادرة، مؤكداً أن المجتمعات التي تعمل على تفكيك الأسرة مصيرها الدمار، مشددا على ان هذه المبادرة مهمة جدا لان هناك ضرب لمنظومة الاسرة وهذا امر خطير وسيؤدي وفقا للسنن الالهية الى تدمير تلك المجتمعات.

رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر اعتبر أن الدعوات لتفكك الأسرة، دعوات مرفوضة، مشيرا الى ان العائلة هي المصدر الاساسي للاخلاق والقيم والعادات التي نعتز بها، وما نشهده من دعوات لتفكك الاسرة مرفوضة وتجابه بهكذا مؤتمرات ولقاءات.

من جهتها، رئيسة المجلس النسائي اللبناني عدلا سبليني زين شددت على أن التحدي الأكبر للأسرة اليوم يتمثّل بالشذوذ الجنسي، مؤكدة ان التحدي الاكبر الذي يدمر الاسرة والهوية الثقافية والقيمية والتاريخية والاخلاقية للمجتمعات هو الشذوذ الجنسي الذي يخالف الفطرة الانسانية .

بدوره، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس أكد أن استهداف الأسرة خط أحمر، لان كل من سيحاول المس بهذه الخلية الاساسية هو مجرم ضد الامة والمجتمع.

من جانبها، ممثلة مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية البروفسورة سحر حجازي أشارت إلى أن الالتزام بالقيم شرط لحماية الأسرة، لافتة الى ان كل مؤسسات المجتمع معنية بحماية القيم لان ذلك يساهم في حماية الاسرة والمجتمع.

ودعت رئيسة المجلس النسائي إلى أوسع مشاركة من رجال الدين والاتحادات والجمعيات ووسائل الإعلام في حملة "حماية الاسرة"، واعدة بمتابعة قضايا الأسرة والسعي لحمايتها إستناداً إلى ما ينص عليه القانون والشَّرع.